من طريق أبي عوانة، كلاهما عن أبي بشر. وسيأتي ٣٠٣٥. (١٨٤٦) إسناده صحيح، ورواه الترمذي ٤: ٣٠٧ بإسنادين آخرين، وقال: "هذا حديث حسن الإسناد صحيح". وكذلك رواه مسلم ٢: ٢١٩ - ٢٢٠ من الوجه الذي رواه منه الترمذي، وسيأتي معناه مراراً، منها ١٩٤٥، ٢٦٤٠، ٣٣٨٠، وانظر أيضاً ٢٣٩٩, ٢٦٨٠. وقد جاء عن ابن عباس أن سنه - صلى الله عليه وسلم - كانت ٦٣ سنة في صحيح مسلم وغيره، وسيأتي ذلك مراراً، منها ٢٠١٧، ٢٢٤٢، ٣٤٢٩، ٣٥٠٣، ٣٥١٦. وانظر شرح الترمذي ٤: ٢٩٧. والحديث نقله ابن كثير في التاريخ ٥/ ٢٥٩. وقال تفرد به أحمد، وانظر أيضاً ٢٠٣٥ و ٢٣٢٥ و ٢٦٤٠. (١٨٤٧) إسناده صحيح، طاوس بن كيسان: ثقة من سادات التابعين. هشيم: هو ابن بشير، كما هو ظاهر، وفى ح "هاشم" وهو خطأ صححناه من ك، ويؤيده أنه ليس في شيوخ أحمد من يسمى "هاشما" إلا "هاشم بن القاسم" ولم يذكر أنه ممن يروي عن عمرو بن دينار. وقوله "الطعام" مبتدأ، و "الذي" خبر، وهذه صيغة تفيد الحصر، يريد أن الذي علمه من النهي عن البيع قبل القبض إنما هو في الطعام، ثم يرى أن المعنى عام في كل بيع، وأن الطعام وغيره في ذلك سواء، والحديث بمعناه رواه الجماعة إلا الترمذي، انظر المنتقى ٢٨٢٣. وسيأتي أيضاً ١٩٢٨ و ٢٤٣٨ و ٣٢٧٥ و ٣٣٤٦.