للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واسم المصدر نحو: عجبت من عطاء الدنانير زيد، واسم الفعل نحو: [من الطويل]

٣٢٨-

فهيهات هيهات العقيق....... ... ...................................

والظرف وعديله المعتمدين، نحو: "وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابُ" [الرعد: ٤٣] ، و {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ} [إبراهيم: ١٠] قاله أبو حيان. أو اسم موضوع موضع الفعل نحو: إياك أنت وزيد أن تخرجا، ففي إياك ضمير مستتر مرفوع على الفاعلية، ولذلك أكد بالمنفصل المرفوع وعطف عليه المرفوع، فـ"إياك" وضع موضع "احذر" ا. هـ.

وقولنا: تام مخرج للفعل الناقص، نحو: كان زيد قائمًا فإن "زيد" لا يسمى فاعلًا حقيقة في الاصطلاح. "وقوله: مقدم رافع لتوهم دخول" "زيد" من "نحو: زيد قام"، في حد الفاعل، خلافًا للكوفيين بل "زيد" مبتدأ، "وقام" متحمل لضميره، والجملة خبره، وينبغي أن يقيد ذلك بالاختيار، فقد حكى ابن مالك عن الأعلم وابن عصفور أنهما قالا في: [من الطويل]

٣٢٩-

.................وقلما ... وصال على طول الصدود يدوم

إن "وصال" فاعل "يدوم" المذكور، لا محذوف، وإن الذي سوغ ذلك الضرورة١، ا. هـ.

"و" قوله "أصلي المحل" قيد "مخرج لنحو: قائم زيد, فإن" "زيد" فاعلا؛ لأن المسند و"هو "قائم"" مقدم اللفظ. و"أصله التأخير؛ لأنه خبر"، و"زيد" مبتدأ، هذا قول جمهور البصريين، وذهب الأخفش والكوفيون إلى جواز كون "قائم" مبتدأ، وإن لم يعتمد على نفي أو استفهام، و"زيد" فاعل سد مسد الخبر، فعلى قولهم يجب إدخاله في الحد، ولا يحتاج إلى قوله: أصلي المحل، "وذكر" أصالة "الصيغة" قيد "مخرج لنحو: ضرب زيد، بضم أول الفعل وكسر ثانيه، فإنها" صيغة غير أصلية،


٣٢٨- تقدم تخريج البيت برقم ١٣٩.
٣٢٩- صدر البيت:
"صددت وأطولت الصدود وقلما"
والبيت للمرار الفقعسي في ديوانه ص٤٨٠، والأزهية ص٩١، وخزانة الأدب ١٠/ ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٩, ٢٣١، والدرر ٢/ ٢٦٣، ٥٧٩، وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٠٥، وشرح شواهد المغني ٢/ ٧١٧، ومغني اللبيب ١/ ٣٠٧، ٢/ ٥٨٢، ٥٩٠, وبلا نسبة في الإنصاف ١/ ١٤٤، وخزانة الأدب ١/ ١٤٥، والخصائص ١/ ١٤٣، ٢٥٧، وشرح المفصل ٧/ ١١٦، ٨/ ١٣٢، ١٠/ ٧٦، وضرائر الشعر ص٢٠١، والكتاب ١/ ٣١، ٣/ ١١٥، والتصريف ولسان العرب ١١/ ٤١٢ "طول"، ٥٦٤ "قلل"؛ والمحتسب ١/ ٩٦، والمقتضب ١/ ٨٤، والممتع في التصريف ٢/ ٤٨٢، والمنصف ١/ ١٩١، ٢/ ٦٩، وهمع الهوامع ٢/ ٨٣، ٢٢٤.
١ انظر ضرائر الشعر ص٢٠١، وشرح التسهيل ٢/ ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>