٢ وهو قوله تعالى: {أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} "المجادلة: ٢٢"، وقيل: هم: أبو عبيدة قتل أباه يوم بدر، وأبو بكر هَمَّ بقتل ولده عبد الرحمن، ومصعب بن عمير قتل أخاه عبيدًا، وعمر قتل قريبًا له، وحمزة وعلي وعبيدة بن الحارث قتلوا عتبة وشيبة والوليد بن عتبة "طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ٣٠٠". ٣ في "ظ": "أنزل". ٤ وذلك قوله: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} "الحشر: ٢"، وأخرج البخاري في التفسير "٦/ ١٨٣"، ومسلم في التفسير "٨/ ٢٤٥" عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أو أول الحشر أنزلت في بني النضير. ٥ نظم الدرر "٧/ ٥٠٩". ٦ وذلك قوله: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} "المجادلة: ٢٢" الآية. ٧ وذلك قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} "الحشر: ٤" الآية.