٢ تفصيل أحوال المؤمنين في الجنة مفصَّل هنا من قوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} إلى {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا} "الإنسان: ٥-٢٢". ٣ ومن وجوه المناسبة بين سورة الإنسان وسورة القيامة: أنه تعالى فصَّل في القيامة أحوال الكافرين عند الموت وما يعانون من قهر وندم في قوله: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ، وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} إلى {ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} "القيامة: ٢٦-٣٥"، وفي هذه السورة فصل أحوال المؤمنين في حياتهم، والتي استوجبوا بها النعيم الموصوف في السورة، وذلك من قوله: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} إلى {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} "الإنسان: ٧-١١".