٢ في المطبوعة: "أخرجه" تحريف، والمثبت من "ظ". ٣ في البقرة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} "البقرة: ١٦٨". ٤ من دلائل الترتيب أنه قال: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} "البقرة: ١٧٨"، ثم زاد بيانًا في نفس السورة، فقال: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} "البقرة: ١٧٩"، ثم قال: {وَالْحُرُمَاتُ قِصَاص} "البقرة: ١٩٤"، ثم ذكر قتل الخطأ والنسيان في النساء فقال: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} "النساء: ٩٢"، وزاد تفصيل القصاص فيما ساقه المؤلف في الآية "٢٢" المائدة، ثم فصل أحكام القصاص في قوله: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} "المائدة: ٤٥"، وهذا تدرج بديع ويدل على إحكام الترتيب والتلاحم.