٢ أخرج أحمد في مسنده "٤/ ٣٧٨" والترمذي "٨/ ٢٨٦-٢٨٨" بتحفة الأحوذي تفسير النبي -صلى الله عليه وسلم- للمغضوب عليهم والضالين: باليهود والنصارى عن عدي بن حاتم. وانظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير "١/ ٤٦". ٣ وإنما جاء على أسلوب الخبر؛ كقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} "٦٢"، وقوله: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} "١١١" الآية. ٤ في "ظ": "خطابهم للنصارى". ٥ انظر: تفسير القرآن العظيم "٢/ ٤٠" لمعرفة سبب النزول، وقصة وفد نجران في سيرة ابن هشام "١/ ٥٧٣" وما بعدها.