٢ ما بين المعقوفين إضافة من "ظ"، ويؤيده ما في المصادر، وانظر: دلائل النبوة، للبيهقي "٧/ ١٥٣"، والمصاحف، لابن أبي داود ٣١، ٣٢. ٣ قال الباقلاني: إنما لم تكتب البسملة أول براءة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يعلم من بعده أن كاتبي فواتح السور لم يكتبوها برأيهم؛ وإنما اتبعوا ما سن وشرع، وإلا فلا فرق بين براءة وغيرها لو كان من طريق الرأي، وأيضًا فإن براءة نزلت بالسيف وبعض العهود، وفي البسملة رأفة ورحمة وأمان، فتُركت لأجل ذلك "نكت الانتصار لنقل القرآن: ٧٧، ٧٨". ٤ أخرجه أحمد في المسند "١/ ٥٧"، وأبو داود في الصلاة "١/ ٢٠٨"، والترمذي في التفسير "٨/ ٤٧٧، ٤٧٨" والحاكم في المستدرك "٢/ ٣٣٠"، وانظر الدر المنثور "٢/ ٢٠٧"، ومصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور "١/ ٤٤٣" وما بعدها، والانتصار للقرآن، للباقلاني "١/ ١٦٨" وما بعدها، وهذا الحديث يدور إسناده في جل رواياته على يزيد الفارسي الذي يذكره البخاري في الضعفاء، وقال الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في تعليق عليه بالمسند: لا أصل له.