للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا زال الموضوع يحتاج إلى دراسة

ومكان النفي هنا يقتضي "ما"، لأن "لا" النافية لا تصاحب الماضي إلا في الدعاء في مثل "لا أصابك الله بمكروه" أو إذا تكررت مع فعلها، "لا قام ولا استخار".

وقد تختار "لن" في مكان "لم" مع المضارع، كما في قولهم:

لن يعرف أبو عبيدة كل هذه المصطلحات

في مقام "لم يعرف ... "

وقد تأتي "لم" بدلا من "لا" مع المضارع أيضا:

القارئ المعاصر لم يفهم القصيدة بسهولة.

ويقتضي المقام استعمال "لا".

٣- اختلاف زمن الفعل:

وقع في أمثلة قليلة استعمال فعلين مختلفي الزمن مع عدم وجود مسوغ من السياق أو المقام والذي شاهدناه بالفعل هو وقوع المضارع متلوا بماض:

كان قدامة يميل إلى النزعة العقلية وفضلها على غيرها.

٤- الوصف بالاسم الجامد:

شاع في أوساط الطلاب اختيار الاسم الجامد وصفا، على خلاف القاعدة العامة، وهم في ذلك متأثرون بوسائل الإعلام، كما في نحو:

مصر النيل، مصر الخير، مصر الأهرام

والرأي عند الجمهور أن الوصف يكون بالمشتق وما يشبهه، كما يبدو ذلك في قول ابن مالك:

وانعت بمشتق كصعب وذرب ... وشبهه كذا وذي والمنتسب

<<  <   >  >>