ويدلون على "الجزار" في العراق بكلمة "قصاب" "والأكثر في مصر أن نستعمل اللفظ الأول، أما الثاني فقد يقتصر استعماله على الكتب المدرسية وما شابهها". و"العلوة" بمعنى سوق الخضراوات والفواكه. يقولون: امتلأت "علاوي المخضرات" ويقولون: "علاوي الحنطة والشعير"، أي محلات بيع الحنطة والشعير وخزنها. ويقصدون بقولهم: "مخضر" "وجمعها "مخضرات" ما ندل عليه بقولنا: "خضار". و"الرقي" في العراق هو ما نسميه في مصر "البطيخ" يقولون: اشتريت رقية أو ثلاث رقيات، أما البطيخ فيستعملونها لما نطلق عليه في مصر "الشمام". ومن أمثلة التركيبات اللغوية الخاصة التي يستعملها في لغة الكتابة قطر عربي، ولا يستعملها آخر ما لاحظته في صيغة الدعوات إلى حضور الحفلات والاجتماعات في ليبيا. يقولون مثلا: "نتشرف بدعوتكم لحضور حفل الشاي الذي يقام على شرف الأستاذ ... عند الساعة ... ". ونحن في مصر نكتب بدل "على شرف"، "تكريما" أو "احتفالا" ... إلخ بدل "عند الساعة ... ". وقد يكتبون أحيانا، "على الساعة ... " "في الساعة".