للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألا أيها المولى الوصول عبيده لقد رابنا أن يتلو الصلة الهجر

يغاديك داعينا السلام كعهده فما يسمع الداعي ولا يرفع الستر

أعتب علينا ذاد عن ذلك الرضى ... فتسمع (١) أم بالسمع المعتلي وقر ومنها:

وكيف بنسيان وقد ملأت يدي جسام أياد منك أيسرها الوفر

وإن كنت لم أشكر لك المنن التي ... تمليتها تترى فأوبقني (٢) الكفر فهل علم الشلو المقدس أنني مسوغ حال حار في كنهها الفكر

وأن متاتي لم يضعه محمد خليفتك العدل الرضى وابنك البر

هو الظافر الأعلى المؤيد بالذي له في الذي وافاه من صنعه سر

له (٣) في اختصاصي ما رأيت وزادني ... مزية زلفى من نتائجها الفخر وأرغم في بري أنوف عصابة لقاؤهم جهم ولحظهم شزر

إذا ما استوى في الدست عاقد حبوة وقام سماطا حفله فلي الصدر

وفي نفسه العلياء لي متبوأ ... يساجلني (٤) فيه السماكان والنسر ومنها:

لك الخير إن الرزء كان غيابة (٥) ... طلعت لنا فيها كما طلع البدر فقرت عيون كان أسخنها البكا وقرت قلوب كان زلزلها الذعر

ومنها:

ولما قدمت الجيش بالأمر أشرقت إليك من الآمال آفاقها الغبر


(١) الديوان: فنعتب.
(٢) الأصول: فلا بقي؛ وهو خطأ.
(٣) الديوان: رأي.
(٤) الديوان: ينافسي.
(٥) في الأصول والديوان: غيابة - بالباء الموحدة -؛ والغاية: السحابة، وهو أنسب لذكر البدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>