وأغنى شعاره ودثاره، فعائبه مطرود، وعاتبه مصفود، وجاهله محصود، وعالمه محسود، غير أن الإحسان فيه قليل، ولطريق الإصابة فيه علم ودليل، من ظفر بهما وصل، وعلى الغاية القصوى منه حصل، ومن نكب عن الطريق (١) ، لم يعد من ذلك الفريق، فليهنك أيها الابن الذكي، البر الذكي، الحبيب الحفي، الصفي الوفي، أنك حامل رايته، وواصل غايته، ليس أولوه وآخروه لذلك بمنكرين، ولا تجد اكثرهم شاكرين، ولولا أن يطول الكتاب، وينحرف الشعراء والكتاب، فاضت ينابيع هذا الفضل فيضاً، وخرجت إلى نوع آخر من البلاغة أيضاً، قرت عيون أودائك، وملئت غيظاً صدور أعدائك، ورقيت درج الآمال، ووقيت عين الكمال، وحفظ منصبك العالي، بفضل ربك الكبير المتعالي، والسلام الأتم الأنم الأكمل الأعم، يخصك به من طال في مدحه إرقالك وإغذاذك، وراد روض حمدك وابلك وطلك ورذاذك، وغدت مصالح سعيه في سعي مصالحك، وسينفعك بحول الله وقوته وفضله ومنته معاذك، ووسمت نفسك بتلميذه فسمت نفسه بأنه أستاذك، ابن هانئ، ورحمة الله تعالى وبركاته. ً صدور أعدائك، ورقيت درج الآمال، ووقيت عين الكمال، وحفظ منصبك العالي، بفضل ربك الكبير المتعالي، والسلام الأتم الأنم الأكمل الأعم، يخصك به من طال في مدحه إرقالك وإغذاذك، وراد روض حمدك وابلك وطلك ورذاذك، وغدت مصالح سعيه في سعي مصالحك، وسينفعك بحول الله وقوته وفضله ومنته معاذك، ووسمت نفسك بتلميذه فسمت نفسه بأنه أستاذك، ابن هانئ، ورحمة الله تعالى وبركاته.
وكانت وفاته شهادة في أواخر ذي القعدة عام ثلاثة وثلاثين وسبعمائة، ورثاه شيخنا أبوالقاسم الحسني بقصيدة أثبتت في اسمه منها:
سقى الله بالخضراء أشلاء سؤود ... تضمنهن الترب صوب الغمائم ورثاه شيخنا أبوبكر ابن شبرين فقال: