فيا ليت شعري من أتاح لي المنى ... وعذب بالي هل أمر بباله وقال رحمه الله تعالى:
عيني جنت فعلام تحرق أضلعي ... أبما جنى جار يعذب جار
يا قلب لا تدهشك نيران الهوى ... فكنار إبراهيم تلك النار
فاصبر على ما حملوا تنل المنى ... بالسبك أدرك نقشه الدينار وقال رحمه الله تعالى:
وما كان إلا أن جنى الطرف نظرة ... غدا القلب رهناً في عقوبة ذنبه
وما العدل أن يأتي امرؤ بجزيرة ... فيؤخذ في أوزارها جار جنبه وقال رحمه الله تعالى:
برى جسدي فيكم غرام ولوعة ... إذا سكن الليل البهيم تثور
فلولا أنيني ما اهتدى نحو مضجعي ... خيالكم بالليل حين يزور
ولو شئت في طي الكتاب لزرتكم ... ولم تدر عني أحرف وسطور وقال رحمه الله تعالى:
بلد تحف به الرياض كأنه ... وجه جميل والرياض عذاره
وكأنما واديه معصم غادة ... ومن الجسور المحكمات سواره وقال رحمه الله تعالى يخاطب السلطان أبا حموصاحب تلمسان ويشكره على ما كان أعان به أهل الأندلس (١) :
لقد زار الجزيرة منك بحر ... يمد فليس تعرف منه جزرا
(١) هذه القطعة والتي تليها في أزهار الرياض: ٢٦١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute