حيث عود الشباب غض نضير ويد المكرمات بالجود تندى
والخليل الودود ينعم إسعا فاً وصرف الزمان يزداد بعدا
والليالي مساعدات على الوص؟ ل وعين الرقيب إذ ذاك رمدا
كم بها من لبانة لي وأوطا ر تقضت وجازت الحد حدا
فاستعاد الزمان ما كان أعطى خلسة لي ببخله واستردا
وقول بعضهم:
سلام على تلك المعاهد، إنها شريعة وردي أو مهب شمالي
ليالي لم نحذر حزون قطيعة ولم نمش إلا في سهول وصال
فقد صرت أرضى من نواحي جنابها بخلب برقٍ أو بطيف خيال
وقول الجرجاني:
للمحبين من حذار الفراق عبرات تجول بين المآقي
فإذا ما استقلت العيس للبي؟ ن وسارت حداتها بالرفاقِ
استهلت على الخدود انحداراً كانحدار الجمان في الاتساقِ
كم محب يرى التجلد ديناً فهو يخفي من الهوى ما يلاقي
أزدهاه النوى فأعرب بالوج؟ د لسان عن دمعه المهراقِ
وانحدار الدموع في موقف البي؟ ن على الخد آية العشاق
هون الخطب لست أول صبٍ فضحته الدموع يوم الفراق
وقول الخطيب الحصكفي الشافعي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute