(٢) في الروضتين: شمس الدولة؛ واسمه عبد الكريم (انظر مقدمة ابن خلدون: ٦٣١) . (٣) لدينا من الكتب التي رسلها صلاح الدين للخليفة الموحدي المنصور كتاب تاريخه سنة ٥٨٥ من إنشاء الفاضل، وفيه يسجيشه على الفرنج أثناء قتاله معهم حول عكا (صبح الأعشى ٦: ٥٢٦ - ٥٣٠) يلقبه فيه بأمير المؤمنين، يتلوه كتاب ثان في ٢٧ شعبان سنة ٥٨٦ بقلم الفاضل أيضاً إلى شمس الدين بن منقذ (الروضتين ٢: ١٧٠) يطلب فيه المعاونة بإرسال قطع من الأسطول المغربي أثناء حصار الفرنج لعكا، ويحتوي التعليمات الموجه بها شمس الدين، ثم خطاب مرسل إلى المنصور (الروضتين ٢: ١٧١) وهو الذي يشير إليه المقري وبدايته " من الفقير إلى رحمة ربه يوسف بن أيوب " (وتاريخه شعبان سنة ٥٨٦) ؛ وهناك كتاب للقاضي الفاضل رفعه إلى صلاح الدين (الروضتين ٢: ١٧٤) وهو يحاول فيه أن يقنع صلاح الدين بقبول صيغة " من الفقير إلى الله تعالى " ويستقبح أن يكتب " الخادم "؛ ومن رأي الفاضل أن لا تتم المكاتة لأن الجواب عنها يستغرق سنتين وفي هذه المدة " فما يتخلى الله عنا ولا تستمر هذه الشدة ولا نسيء الظن بالله ". وأثناء مقام ابن منقذ في المغرب أرسل إليه كتاب يشرح فيه أخبار القتال حو مكا (الروضتين ٢: ١٨٨) .