ترك المقري عدداً من المؤلفات، وفي ما يلي ثبت بأسماء بعضها:
١ - روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، ألفه حوالي ١٠١١ - ١٠١٢ ليقدمه إلى المنصور أحمد الذهبي (طبع بالمطبعة الملكية بالرباط عام ١٩٤٦ بتحقيق الأستاذ عبد الوهاب بن منصور) .
٢ - أزهار الرياض في أخبار عياض، ألفه أثناء إقامته بفاس ١٠١٣ - ١٠٢٧ ولم يطبع منه إلا ثلاثة أجزاء بتحقيق الأساتذة مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي (القاهرة ١٩٣٩ - ١٩٤٢) .
٣ - إضاءة الدجنة بعقائد أهل السنة، منظومة بدأ بتأليفها أثناء زيارته للحجاز سنة ١٩٢٩ ودرسها في الحرمين الشريفين، وأتمها في القاهرة سنة ١٦٣٠، وقد قال عبد القادر الغصين إنه كان السبب في تأليفها، قال:" فإني كنت أقرأ عليه صغر الشيخ السنوسي بمصر، فسألنا منه نظماً في العقائد، فكان كلما قرأ درساً نظمه فيقرأه غداً كذلك إلى أن ختمه " وكانت عند عبد القادر نسخة منها عليها تعليقات للمقري، ومن جملة ما كتبه على حاشيتها، عند قوله " وكان إتمامي له في القاهرة ": " هو جملة التاريخ لأن عدة حروفة بالجمل ١٠٣٦ وكتب المقري في آخر تلك النسخة ما نصه: " يقول مؤلف هذه العقيدة العبد الفقير أحمد المقري المالكي - جبره الله - إني صححت هذه النسخة جهد استطاعتي