(٢) قال ابن منظور في لسان العرب: ((الشُّكُس والشَّكِسُ والشَّرِسُ جميعاً: السيء الخُلُق)) . (لسان العرب: ج٦ ص١١٢) ويمثله قال الرازي في مختار الصحاح: رجل شَكْس بوزن فَلْس أي صعب الخُلُق (ص٣٤٤) . (٣) انظر: تفسير الطبري ج٢٣ ص١٣٦-١٣٧؛ تفسير ابن كثير ج٤ ص٥٢؛ تفسير القرطبي ج١٦ ص٢٥٣؛ تفسير أبي السعود ج٧ ص٢٥٣؛ تفسير الآلوسي ج٢٣ص٢٦٢؛ تفسير السعدي ج٦ ص٤٦٨؛ التحرير والتنوير ج٢٣ص٤٠١-٤٠٢. (٤) قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: (سالماً لرجل) بصيغة اسم الفاعل، أي خالصاً من الشركة، وقرأ الجمهور (سلماً) وهو اسم مصدر: سَلِم له إذا خلص، فهو على حذف مضاف أي ذا سلامة وذا خلوص من الشركة، والوصف به للمبالغة. (انظر: النشر في القراءات العشر لابن الجزري ج٢ ص٣٦٢؛ الغاية في القراءات العشر لأحمد بن الحسين ابن مهران النيسابوري، تحقيق محمد غياث الجنباز ص ٢٥٢؛ رغائب الفرقان للنيسابوري ج٢٣ص١٢؛ التحرير والتنوير ج٢٣ص٤٠١) .