للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَإنْ صَبَبْتَهُ صَبّاً مُتَّصِلاً قُلْتَ سَنَنْتُهُ بِالْمُهْمَلَةِ.

وَيُقَالُ: غَمَسْتُ الشَّيْءَ فِي الْمَاءِ، وقَمَسْتُهُ، وَمَقَسْتُهُ، وَمَقَلْتُهُ، وغَطَطْتُهُ، وَغَطَسْتُهُ، وَقَدْ صَبَغْتُ يَدِي فِي الْمَاءِ أَيْ غَمَسْتُهَا، وَكَذَلِكَ اللُّقْمَة إِذَا غَمَسْتُهَا فِي الْخَلِّ أَوْ غَيْره، وَمَا تَغْمِسُ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ صَبْغ وَصَبَّاغ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا، وَقَدْ اِصْطَبَغْتُ بِكَذَا إِذَا اِتَّخَذْتُهُ صِبَاغاً.

وَنَقَعْتُ الشَّيْءَ فِي الْمَاءِ وَغَيْره، وَأَنْقَعْتُهُ، إِذَا غَمَسْته فِيهِ وَأَقْرَرْتُهُ، وَهُوَ مُنْقَع، وَنَقِيع، وَذَلِكَ الْمَاء نُقَاعَة بِالضَّمِّ.

وَدُفْتُ الشَّيْءَ فِي الْمَاءِ، وَمُثْتُهُ، وَمَرَثْتُهُ، وَمَرَسْتُهُ، وَمَرَدْتُهُ، وَمَرَذْتُهُ، إِذَا أَنْقَعْتَهُ فِيهِ وَعَالَجْتَهُ بِيَدِك حَتَّى يَذُوبَ أَوْ يَلِينَ، وَوَدَنْتَ الْجِلْد إِذَا بَلَلْتَهُ بِالْمَاءِ أَوْ دَفَنْتَهُ فِي الثَّرَى لِيَلِينَ.

وَبَرَدَ الشَّيْخ الْخُبْز صَبّ عَلَيْهِ الْمَاء وَبَلَّه، وَفُلان يَأْكُلُ خُبْزَهُ بَرُوداً، وَمَبْرُوداً. وَتَقُولُ جَفَّ الشَّيْءُ، وَيَبِسَ، إِذَا ذَهَبَتْ رُطُوبَته، وَجَفَّفْته أَنَا تَجْفِيفاً، وَيَبَّسْتُهُ، وَأَيْبَسْتُهُ، وَبِهِ جَفَاف، وَجُفُوف، وَيُبْس، وَيُبُوسَة.

وَتَقُولُ تَجَفْجَف الثَّوْب إِذَا جَفَّ وَفِيهِ بَعْضُ النَّدَاوَةِ، فَإِذَا تَمَّ جَفَافه قِيلَ قَفَّ قُفُوفاً، وَقَدْ نَشِفَ الثَّوْبُ الْمَاءَ وَالْعَرَقَ إِذَا تَشَرَّبَهُ، وَتَنَشَّفَهُ إِذَا تَشَرَّبَهُ فِي مُهْلَةِ، وَكَذَلِكَ الْغَدِير إِذَا تَشَرَّبَ الْمَاءَ، وَهُوَ غَدِيرٌ نَشِفٌ أَيْ يَنْشَفُ الْمَاءَ، وَأَرْض نَشِفَة، وَقَدْ نَشَّ