للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمن رأى أَنه بغي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ ينصر وَالظُّلم أَيْضا تَعْبِيره كَذَلِك وَرُبمَا دلّ الظُّلم على الخراب وَمن رأى أَنه مظلوم فَإِنَّهُ خير من أَن يرى أَنه ظَالِم

(رُؤْيَة أكل لحم الْإِنْسَان)

وَأما أكل لحم الْإِنْسَان فَمن رأى أَنه يَأْكُلهُ وَكَانَ لما يَأْكُلهُ أثر ظَاهر فَإِنَّهُ يَأْكُل من مَال ذَلِك الْإِنْسَان إِن عرفه وَإِن لم يعرفهُ فَهُوَ حُصُول مَال على كل حَال وَإِن لم يكن لَهُ أثر ظَاهر فَإِنَّهُ يغتابه وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم نَفسه فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا كثيرا وسلطانا عَظِيما وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم عدوه فَإِنَّهُ يظفر بِهِ

<<  <   >  >>