عزبا تزوج وَإِن كَانَت لَهُ امراة حَامِلا أَتَت بِولد يسود قومه وَمن رأى أَن على رَأسه عِمَامَة وَهِي مفتضة فَإِنَّهُ يحجّ أَو يتغرب وَإِن كَانَ مَرِيضا مَاتَ
(رُؤْيَة الْخمار)
وَأما خمار الْمَرْأَة فَزَوجهَا أَو قيمها الَّذِي يَسْتُرهَا فَإِن رأى أَن خمارها أوسع وأصفق وأجود مِمَّا هُوَ فِيهِ فَإِن ذَلِك حسن حَال الزَّوْج وَإِن رَأَتْ أَن خمارها انتزع مِنْهَا وَاحْتَرَقَ أَو ذهب عَنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت زَوجهَا أَو يطلقهَا فَإِن احْتَرَقَ بعضه أصَاب الزَّوْج ضَرَر وَخَوف وَإِن رَأَتْ أَنَّهَا وضعت خمارها عَن رَأسهَا فِي محفل من النَّاس فَأمر يذهب عَنْهَا فِيهِ الْحيَاء وَإِن رَأَتْ أَنَّهَا سعت بِلَا جِلْبَاب فِي الْأَسْوَاق فَهُوَ موت زَوجهَا وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا تخمر رَأسهَا بخمار غير الْمُعْتَاد أَو عِمَامَة أَو غَيرهَا فَإِنَّهَا تزوج رجلا وَإِن رأى الرجل أَن مقنعة امْرَأَته على رَأسه فَإِنَّهُ يفتضح فِي أمره
(رُؤْيَة التجرد)
وَأما التجرد فَمن رأى أَنه عُرْيَان فقد تجرد لأمر أمعن فِيهِ وَمن رأى أَنه عُرْيَان فِي سوق أَو فِي مَلأ من النَّاس وَرَأى عَوْرَته بارزة وَهُوَ مستح من ظُهُورهَا للنَّاس وَكَانَ عَلَيْهِ بعض ثِيَابه فَإِنَّهُ ينْكَشف وَيظْهر أمره للنَّاس وَرُبمَا دلّ على انتهاك ستره وَإِن تجرد فِي مَسْجِد فَإِنَّهُ يتجرد عَن ذنُوب لبر يَفْعَله فِيهِ وَإِن رأى أَنه عُرْيَان وَلم ير عَوْرَته بارزة فَإِن كَانَ مَرِيضا برِئ من مَرضه أَو مهموما ذهب همه أَو مديونا قضي دينه وَرُبمَا دلّ ذَلِك على التَّوْبَة والعري من الذُّنُوب أَو يتعرى من الدُّنْيَا ويتغطى بِالآخِرَة وَقيل يصاب فِي مَاله أَو يُقَال عَنهُ مَا يكره وَقيل التجرد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute