(الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ فِي رُؤْيَة الثِّيَاب واللباس والتجرد ورؤية النَّعْل والخف والنسج والفتل والغزل وَالْحَرِير وَالصُّوف وَنَحْوهمَا والخياطة)
(رُؤْيَة الْقَمِيص)
أما الْقَمِيص فِي الرُّؤْيَا فامرأة الرجل وَرُبمَا كَانَ شَأْنه فِي مكبسه ومعيشته وَرُبمَا كَانَ دينه وعطاءه فَمن رأى أَنه لبس قَمِيصًا جَدِيدا صفيقا صَحِيحا وَاسِعًا فَإِن امْرَأَته مُوَافقَة لَهُ فِي مَصَالِحه أَو معيشته مُسْتَقِيمَة أَو دينه صَحِيح وَمن راى فِيهِ نُقْصَانا أَو اختراقا أَو مَا يشبه ذَلِك كَانَ الْحَدث فِي أحد الْوُجُوه الْمَذْكُورَة وَرُبمَا كَانَ الْقَمِيص المخرق يغرق شَأْن صَاحبه وتكثر همومه أَو يُفَارق امْرَأَته وَمن رأى أَنه يلبس قَمِيصًا رَقِيقا فَإِنَّهُ رقة فِي شَأْن صَاحبه وَإِن كَانَ ثوب مَا يعرف بِهِ من ألباس الصَّالِحين فَإِنَّهُ يُصِيب نسكا وصلاحا فِي دينه وَإِن رأى العزب أَنه لبس قَمِيصًا جَدِيدا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَقيل من رأى أَنه وهب لَهُ قَمِيص فَإِنَّهُ بِشَارَة وَمن رأى أَن عَلَيْهِ قَمِيصًا جَدِيدا فَإِنَّهُ يجْتَمع شَأْنه وَيصْلح أمره وَإِن رَآهَا بالية أَو سَقَطت عَن قَمِيصه فَإِنَّهُ يتفرق شَأْنه وَإِن رأى قَمِيصه بِلَا جيب وَلَا طوق وَهُوَ لابسه فَإِن كَانَ مَرِيضا فَهُوَ مَوته وتكفينه وَمن رأى أَنه انتزع قَمِيصه فَهُوَ مَوته
(رُؤْيَة السَّرَاوِيل والإزار)
وَأما السَّرَاوِيل والإزار فجارية أَعْجَبته أَو امْرَأَة دينة فَمن رأى أَنه أصَاب سَرَاوِيل أصَاب جَارِيَة أَو امْرَأَة كَذَلِك وَمن رأى أَنه حدث فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute