تدل على أَن قَارِئهَا يَعْلُو قدره وتنفذ كَلمته أَو ينْفق مَاله على قوم لَا يشكرون أَو يخْشَى من الْفَزع الْأَكْبَر أَو يلهم الزّهْد ويهتم بِشَأْنِهِ
(وَالْفَجْر)
تدل على أَن من قَرَأَهَا يرزقه الله تَعَالَى بِالْحَجِّ أَو يكون كثير الدُّعَاء لنَفسِهِ وللمسلمين أَو يَمُوت قبل فرَاغ ذَلِك الْعَام ويرزق الْبَهَاء والهيبة
[والبلد]
تدل لمن قَرَأَهَا على حب الصَّدقَات أَو على أَمن بعد خوف وَنَجَاة بعد أياس أَو أَنه ذُو غدر وَكذب وحيل
(وَالشَّمْس)
تدل لِقَارِئِهَا على التَّوْبَة والندم على فعله أَو يكون ميله إِلَى الْعلمَاء أَو يكون ذَا فهم وعالما عَاملا أَو يسكن فِي الأَرْض ملك عَادل
(وَاللَّيْل)
من قَرَأَهَا يكون موفقا للْقِيَام بِاللَّيْلِ أَو يَأْمَن من الْآفَات أَو يكون قَلِيل الزَّكَاة فِي مَاله أَو يعسر رزقه
(وَالضُّحَى)
من قَرَأَهَا لم يمْنَع السَّائِل وَلم ينهره أَو يعين الضُّعَفَاء بالجود وَالْإِحْسَان أَو يَأْمَن بعد خوف ويرجو بعد قنوط وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى أَو يوقر الصَّغِير واليتيم وَالْفَقِير وَرُبمَا قد نعيت إِلَيْهِ نَفسه لقَوْله تَعَالَى {وللآخرة خير لَك من الأولى}
[وألم نشرح]
من قَرَأَهَا تهون عَلَيْهِ الْأُمُور الصعاب أَو يستريح بعد تَعب
[والتين]
من قَرَأَهَا حسنت سيرته واتسع رزقه أَو يحصل لَهُ مَا يؤمله