أحدا مِمَّن يعقبه يَنَالهُ ولَايَة وَمن رأى أَن مَيتا يشتكي من رَأسه فَإِنَّهُ مسؤول على تَقْصِير فِي أُمُور وَالِديهِ وَإِن اشْتَكَى من عُنُقه فَهُوَ مسؤول عَن تَضْييع مَاله أَو صدَاق امْرَأَته وَإِن اشْتَكَى من يَده فَهُوَ مسؤول عَن أَخِيه أَو شَرِيكه أَو عَن يَمِين حلف بهَا كَاذِبًا وَإِن اشْتَكَى من بَطْنه فَهُوَ مسؤول عَن حق الْوَالِد والأقارب وَإِن اشْتَكَى من رجله فَهُوَ مسؤول عَن إِنْفَاق مَاله فِي غير رضَا الله وَإِن اشْتَكَى من فَخذه فَهُوَ مسؤول عَن قطع رَحمَه وَإِن اشْتَكَى من سَاقيه فَهُوَ مسؤول عَن فنَاء حَيَاته فِي الْبَاطِل وَمن رأى أَن مَيتا يُصَلِّي بالأحياء فَإِنَّهُم مقصرون فِيمَا فرض عَلَيْهِم من الطَّاعَة وَمن رأى أَنه دخل خلف ميت دَارا مَجْهُولَة ثمَّ لم يخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن رأى أَنه يُسَافر مَعَ ميت فَإِنَّهُ يلتبس عَلَيْهِ أمره وَمن رأى مَيتا عرفه وَسلم عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ فَإِنَّهُ لم يمت تِلْكَ السّنة وَيدل على صَلَاحه وَصَلَاح حَال الْمَيِّت وَمن رأى أَن مَيتا مَعْرُوفا قد مَاتَ ثَانِيَة وَكَانَ لمَوْته بكاء فَإِنَّهُ يُزَوّج بعض أَهله فَيكون فيهم عروس وَإِلَّا مَاتَ من عقبه إِنْسَان وَإِن لم يكن لَهُ عقب فموت نَظِيره أَو سميه وَمن رأى أَن مَيتا يَئِن وحاله على غير سَوَاء فَإِنَّهُ يدل على سوء عمله ومجازاته على أَفعاله القبيحة وَمن رأى أَن جمَاعَة من الْمَوْتَى بمَكَان يَأْكُلُون شَيْئا فَإِن ذَلِك الشَّيْء يكون غاليا وَمن رأى أَنه معانق لمَيت وهما على وسَادَة فَإِنَّهُ تطول حَيَاته
(رُؤْيَة مجامعة الْأَمْوَات)
وَمن رأى أَنه جَامع امْرَأَة ميتَة مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ حُصُول خير وبلوغ مَا يؤمله من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَإِن كَانَ الْمَيِّت رجلا مَعْرُوفا فحصول الْخَيْر كَذَلِك وَإِن كَانَ الْمَيِّت رجلا مَجْهُولا لم يعرفهُ فَإِنَّهُ ظفر على الأعادي وَمن رأى أَنه يُجَامع امْرَأَة ميتَة ذَات محرم فَإِنَّهُ حُصُول هم وغم وَمن رأى أَنه يُجَامع امْرَأَته المتوفية فَلَا خير فِيهِ وَمن رأى أَن مَيتا يجامعه فَإِنَّهُ