الْخمس وَكَذَلِكَ إِن رأى فِي أَصَابِع الْيَد الْيُسْرَى فتأويله فِي أَوْلَاد الْأَخ ورؤية أَصَابِع الرجلَيْن تدل على الزِّينَة واستقامة الْأُمُور فَمن رأى فِيهَا مَا يزين أَو يشين فتأويله فِي ذَلِك وَإِن رأى فِي أَصَابِعه اعوجاجا سَوَاء كَانَ فِي يَدَيْهِ أَو رجلَيْهِ فَهُوَ انعكاس وَلَيْسَ ذَلِك بمحمود وَمن رأى أَنه يشبك أَصَابِعه فَإِن ذَلِك عسر وفقر وَمن رأى أَنه يفرقع أَصَابِعه فَإِنَّهُ يدل على وُقُوع كَلَام قَبِيح بَين قرَابَته وَقيل فرقعة الْأَصَابِع استهزاء وَرُبمَا يرتكب مَا لَا يَنْبَغِي
(رُؤْيَة الأظافر)
وَمن رأى أَنه يقلم أَظْفَاره التقليم الْمُعْتَاد فَإِنَّهُ زَوَال هم وغم وَإِن جَاوز الْمُعْتَاد فَإِنَّهُ ضعف وَقلة مقدرَة وَمن رأى أَنه يقرع بأظفاره على أَسْنَانه فَإِنَّهُ يرتكب أمرا مَكْرُوها
(رُؤْيَة الصَّدْر)
وَأما الصَّدْر فيؤول على أوجه شَرِيعَة وَدين وَغير ذَلِك فَمن رأى أَن صَدره متسع فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة دينه وتقواه وَمن رأى ضيقا فِي صَدره فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان دينه وَمن رأى فِي صَدره مَا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَلَيْسَ بمحمود وَإِن رأى مَا يحمد فَهُوَ مَحْمُود وَمن رأى فِي صَدره مَا يؤلمه فَإِنَّهُ ينْفق مَاله فِي إِسْرَاف
(رُؤْيَة الثديين)
وَأما الثديان فهما الْبَنَات فَمَا حدث فيهمَا نسب إلَيْهِنَّ فَمن رأى أَنه نبت لَهُ شَيْء مكانهما دلّ على زِيَادَة الْبَنَات ونقصهما ضِدّه وَمن رأى أَن فِي ثدييه لَبَنًا فَإِنَّهُ زِيَادَة دين وَإِن كَانَ عزبا تزوج أَو متزوجا فحصول غنى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute