(الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ فِي رُؤْيَة السَّيْف والسكين وَالسَّوْط والعصا واللواء والتسلح والسرج واللجام ورؤية الْحَدِيد والصفر والرصاص وَالتُّرَاب والرمل والمزبلة)
(رُؤْيَة السَّيْف)
من رأى بِيَدِهِ سَيْفا لَا يَنْوِي أَن يُقَاتل بِهِ فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا أَو ولدا أَو أَخا فَإِن نوى أَن يُقَاتل بِهِ فَإِنَّهُ يتهيأ للْكَلَام ويلقى نَفسه بِهِ إنْسَانا وَإِن رأى أَنه ضرب بِهِ إنْسَانا فَإِنَّهُ يتهيأ للْكَلَام ويلقى نَفسه بِهِ إنْسَانا وَإِن رأى أَنه ضرب إنْسَانا فَإِنَّهُ يبسط عَلَيْهِ لِسَانه على قدر الضَّرْب فَإِن رأى أَنه ضرب وَلم يخرج مِنْهُ دم فَإِن كَلَامه لَهُ فِي حق وَصَلَاح فَإِن خرج مِنْهُ دم وَلم يتلطخ بِهِ الضَّارِب والمضروب فَإِنَّهُ مَال حرَام يُصِيبهُ من صَاحبه وَإِن رأى أَنه قطع بضربه ذَلِك يدا أَو فخذا أَو رجلا أَو جارحة فَإِنَّهُ كَلَام يقطع بَين الْمَضْرُوب وَبَين ولد أَو أَخ أَو غَيره مِمَّن تنْسب تِلْكَ الْجَارِحَة إِلَيْهِ فِي التَّأْوِيل وَإِن ضرب بِهِ عنق إِنْسَان أَو بَان الرَّأْس مِنْهُ فَإِن الْمَفْعُول بِهِ يُصِيب من الْفَاعِل خيرا وفرجا عَظِيما وَمن رأى أَنه أعطي سَيْفا فِي يَده فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا وَمن رأى أَن سَيْفه انْكَسَرَ أَو سقط مِنْهُ أَو انتزع مِنْهُ أَو ضرب بِهِ أَو سرق مِنْهُ أَو وهبه أَو أَعَارَهُ أَو بَاعه فَإِنَّهُ يحدث بسلطانه بِقدر ذَلِك الْحَادِث
(رُؤْيَة السكين)
وَمن رأى أَنه أعطي سكينا فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا أَو أَخا وَإِن لم ينْتَظر ذَلِك أصَاب خيرا ونال رزقا وَمن رأى أَنه جرح يَدَيْهِ بسكين فَإِنَّهُ يرى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute