وَمن رأى فِي جِسْمه قَوِيا كَثِيرَة أَو وَاحِدَة فَإِنَّهُ مَال يخْشَى صَاحبه من مُطَالبَته وَرُبمَا يكون حُصُول أَمر يكرههُ
(رُؤْيَة القروح والجروح)
وَمن رأى أَن على يَدَيْهِ شَيْئا من القروح والجروح فَإِنَّهُ يُصِيب بِقَدرِهَا مَالا حَرَامًا إِلَّا أَن يكون فِي عُنُقه فَإِنَّهُ دين وأمانات عَلَيْهِ وَقَالَ بَعضهم من رأى فِي جِسْمه شَيْئا من ذَلِك نزل بِهِ
(رُؤْيَة الْحمى الحارة والباردة)
وَمن رأى أَنه مَحْمُوم فَإِنَّهُ حُصُول كرب وهم وغم وَإِن رأى أَنه بالباردة فَإِنَّهُ حُصُول أَمر يكون فِيهِ مَغْلُوبًا وَلَيْسَ فِي الرؤيتين خير أبدا وَمن رأى أَن بِهِ قولنجا فَهُوَ مقتر على عِيَاله فِي رزقه وَمن رأى ضعفا فِي أحد أَعْضَائِهِ من خدش أَو جرح فَإِن الخادش يحصل مِنْهُ مضرَّة وَمن رأى أَنه مبتل وبجسده مَا يَأْكُل مِنْهُ كالهوام وَغَيره فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا كثيرا وعيالا