للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل رزق وبركة وَطول عمر وَرُبمَا حلف يَمِينا أَو يحلفها أَو ينْدَم ندامة عقابها كرم وَخير

[والعلق]

من قَرَأَهَا رزقه الله الْعلم وَالْقُرْآن أَو يكون فصيح اللِّسَان عَالما عَاملا أَو يكون متواضعا حميد الْفِعْل أَو يعِيش لَهُ ولد صَالح موفق ويرزق الْكِفَايَة وَقيل تهديد من إِنْسَان

(وَالْقدر)

من قَرَأَهَا يطول عمره وَيحصل مرامه أَو يَعْلُو قدره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة أَو يوفق لفلع الْخَيْر وَقيل نصر وَقبُول عمل بأضعاف مَا يظنّ أَو لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يُصَادف ثَوَابهَا

(وَالْبَيِّنَة)

من قَرَأَهَا لم يرحل من الدُّنْيَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ أَو يَدْعُو الْخلق إِلَى الرشد وَقيل صَلَاح ضمير بعد فسادة ويقين بعد شكّ

[والزلزلة]

تدل لمن قَرَأَهَا على الْعدْل والإنصاف وَفعل الْخَيْر أَو يرتكب الْمَظَالِم أَو يهْلك على يَده قوم أَو ينَال رزقا ومالا من قوم أَو يخَاف من ملك ظَالِم وَيهْدِي قوما من أهل الذِّمَّة يزلزلون بِهِ

(وَالْعَادِيات)

من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون محبا للصحابة والآل أَو يتَوَجَّه إِلَى الْغَزْو وَيُحب الْخَيل العاديات أَو يظفر على الأعادي أَو يحصل لَهُ مخاشنة من إِنْسَان ويجور عَلَيْهِ ويرجى لَهُ النَّصْر وَقيل إِن كَانَ مُقيما فَهُوَ فَاجر يقدم حب الدُّنْيَا على الْآخِرَة وَإِن كَانَ مُسَافِرًا قطع الطَّرِيق

(وَالْقَارِعَة)

من قَرَأَهَا ثقلت مَوَازِينه من فعل الْخيرَات أَو يكون مكرما عِنْد الْخلق أَو يكون متحيرا فِي أَفعاله وعاقبته إِلَى صَلَاح أَو يتهاون بعقوبة الله فليتب

(وَالتَّكَاثُر)

من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يزور جمَاعَة من الصَّالِحين وَيكون زاهدا فِي

<<  <   >  >>