(الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي رُؤْيَة الذَّهَب وَالْفِضَّة وَالْأَمْوَال والجواهر واللآلئ والزمرد والخرز والقلائد والعقود والقرط والتاج والطوق والمنطقة والخاتم والأساورة والخلاخل والمرآة)
(رُؤْيَة الذَّهَب)
من رأى أَنه أصَاب ذَهَبا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وَأمر يكرههُ أَو يذهب مَاله بِقدر مَا رأى أَنه أصَاب من الذَّهَب وَالْعدَد الْمَعْرُوف خير من الْعدَد الْمَجْهُول وَمن رأى أَنه أصَاب دَنَانِير مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ يُصِيبهُ من الْهم بِقدر ذَلِك وَإِن كَانَت مَجْهُولَة لَا يعرف عَددهَا فَإِن همه يكون أَشد وَأقوى وَمن رأى أَن رجلا أعطَاهُ دَنَانِير فَإِنَّهُ رجل مظلوم وَإِن رأى أَنه دَفعهَا هُوَ إِلَى أحد فَهُوَ ظَالِم وَرُبمَا كَانَت الدَّنَانِير إِذا كَانَت خَمْسَة الصَّلَوَات الْخمس فَإِن ضَاعَ مِنْهَا شَيْء فَإِنَّهُ يضيع بعض الصَّلَوَات الْخمس وَمن رأى أَنه أصَاب دِينَارا وَاحِدًا فَإِنَّهُ يُصِيب ولدا وَرُبمَا يؤتمن على مَال فَيكون فِيهِ خائنا وَمن رأى أَن مَيتا أعطَاهُ دَنَانِير فقد سلم من الظُّلم وَالدَّنَانِير أَهْون من التبر وَمن رأى أَنه أصَاب ذَهَبا مَعْمُولا شبه إِنَاء وحلي وَنَحْوهمَا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم أَكثر من الدَّنَانِير وَمن رأى أَنه يذيب الذَّهَب فَإِنَّهُ يُقَال فِيهِ كَلَام سوء وَيبرأ مِمَّا لَيْسَ فِيهِ
(رُؤْيَة الْفضة)
وَمن رأى أَنه أصَاب نقرة فضَّة فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة أَو جَارِيَة وَمن رأى أَن لَهُ آنِية من فضَّة أَو دَرَاهِم مَجْهُولَة فِي شَيْء من الأوعية فَإِنَّهُ يكتم سرا أَو يستودع مَالا ومتاعا وَإِن رأى أَنه دَفعه إِلَى غَيره فَإِنَّهُ يستودعه سرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute