للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ج- الاتصال باللغة المربية وخلق المبررات.

د- أهمية المجتمع كوسيط تربوي.

هـ- أهمية العلم والتعليم.

ويؤكد أن الأفكار الليبرالية والماركسية هى إنعكاس لواقع معين -حضاريًّا أو إيديولوجيا، وهي غير مجدية لواقعنا العربي. وهو يحدد الثقافة بأنها تتضمن العادات والأذواق والقيم التي تسهم في تشكيل الشخصية وتحدد دوافع الفرد وانفعالاته وصلاته بالناس والأشياء ويشير إلى محددات الشخصية، فالشخصية لا تشكل من خلال المدرسة فحسب، ولكنها تحدد من خلال مختلف عوامل البيئة والوسط الثقافي الذي يعيش الفرد. والتخلف عنده هو حاصل ضرب اللافعالية الضرورية في مستوى مجموع الأفراد.

ويشير مالك إلى أن الثقافة كنظرية في التغير وإعادة البناء لا بد أن تصاغ صياغة تربوية معتمدة على العناصر الآتية:

أولا: التوجه الجمالي: فالقبح يعبر عن التخلف، والإحسان صورة نفسية للجمال وعلى التربية الجمالية أن تنطلق من منطلقات أخلاقية.

ثانيا: التوجه الأخلاقي: فقوة المجتمعات وضعفها أمر يرتبط بشكل وثيق بتوجهاتها الأخلاقية. وهو يركز على ربط العلم بالأخلاق وعلى المفاهيم الإسلامية كالإخاء والتعاون والإخلاص ...

ثالثا: التوجه العقلي ويشير إلى استخدام المنطق العلمي.

رابعا: التوجه العلمي والصناعي ويركز على التوجيه المهني والتربوي بحيث يكون التوجيه العلمي والتكنولوجي ضمن تصميم ثقافة النهضة على نحو تربوي وتعليمي مدروس.

وقبل أن يعرض مالك لأساليب إعادة البناء الاجتماعي يشير إلى أزمات الواقع العربي الراهن وأهمها محاولات التجريب المستمرة والغياب

<<  <   >  >>