عنوان الكتاب، وتحته اسم المؤلف وسنتا ولادته ووفاته، وبعد ذلك يدون تقييم موجز للكتاب بما لا يزيد على خمسة أو سبعة أسطر. ويدون تححت هذه الخلاصة عدد الأزاء، والصفحات، وقطعها، ومكان الطبع وتاريخه.
ويستقل كل علم في مجلد أو أكثر، وإذا كانت مؤلفات علم من العلوم في المكتبة أقل من أن نشتغل مجلدًا، فتضم إلى مجلد أقرب علم منه، وتوضع في باب مستقل. كأن تضم مؤلفات الجغرافيا إلى مجلد فهرس التاريخ، وتكون في باب مستقل منه. أو مصنفات أصول الحديث إلى مجلد الحديث، وتذرك في باب مفرد خاص بها.
وقد يكون في خزائن دور الكتب مصنفات مخطوطة؛ فتوضع هذه المصنفات في خزائن خاصة بها، وفي قسم المخطوطات من المكتبة، كما هو الشأن في دار الكتب المصرية وغيرها. وحينئذ لا بد من وضع فهرس خاص بالمخطوطات: على نحو فهرس المطبوعات الذي ذكرناه.
وللفهارس المطبوعة عدة فوائد أهمها:-
١- سهولة نقلها من مكان إلى آخر، ويسر تبادلها مع المكتبات العالمية؛ فترى فهارس دار الكتب المصرية وبعض فهارس دار الكتب الظاهرية وفهارس مكتبات برلين ودير الإسكوريال، وفهارس المكتبة الأهلية بباريس وغيرها من الفهارس - تراها في معظم المكتبات الكبرى؛ فيطلع الطالب والعالم على محتويات المكتبات البعيدة عنه. وتتجلى هذه الفائدة في المخطوطات؛ فقد يقف المرء على مخطوط يحتاج إليه؛ فيرسل إلى المكتبة التي تضمه في خزائنها طالبًا تصويره ... وفي هذا توفير كبير للوقت والمال والجهد.
٢- الفهارس المطبوعة تعطي القارئ فكرة موجزة عن مادة