للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

د- البلاغة:

١- كتاب الصناعتين:

من أقدم ما وصلنا من كتب البلاغة١ "كتاب الصناعتين":


١ قال الأستاذ حامد عوني: "لم يصنف العلماء في هذه الفنون الثلاثة -المعاني والبيان البديع- إلا بعد الفراغ من تدوين علوم اللسان "النحو والصرف واللغة". ويمكن القول بأن أول كتاب دون في هذه العلوم كان في علم البيان، وهو كتاب "مجاز القرآن"، لأبي عبيدة المتوفى سنة ٢٠٦هـ ... تقصى ما ورد في القرآن من الألفاظ التي أريد بها غير معناها الأول في اللغة، وجمعها في هذا الكتاب، أما علم المعاني؛ فلم يعلم بالضبط أول من تكلم فيه؛ وإنما أثر عن بعض فحول الكتاب والخطباء كجعفر بن يحيى وسهل بن هارن وغيرهما كلام في هذا النوع من البلاغة؛ ولكنه لم يطبع هذا العلم بطابع خاص يتميز به عن سواه. وأول من أسهم لهذا العلم من عنايته، وخصه بمستفيض بحثه، ودون فيه ونظم "عمرو بن بحر الجاحظ" في كتابيه البيان والتبيين وإعجاز القرآن =

<<  <   >  >>