للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من مذاهبه وطرائقه، وعرض لآراء الأئمة وأدلتهم وحججهم. واختار الآراء التي تساير اللغة في نموها وتقدمها؛ من غير أن تقف بها جامدة هامدة. طبع الجزء الأول من الكتاب طبعته الرابعة سنة ١٣٩٠هـ - ١٩٧٠م في مطبعة السعادة بمصر.

٩- الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها:

للأستاذ سعيد الأفغاني أستاذ العربية بجامعتي دمشق ولبنان، وهو كتاب جامع لقواعد العربية "نحوها وصرفها وإملائها" غني بالشواهد المعتبرة من عيون كلام العرب، وقد اختار الأقوال الراجحة والمذاهب القوية حتى لا يتيه الدارس بين كثرتها ويعيى في اختيار الراجح منها، وقد استوعب


= مدعمًا بالأدلة والحجج، ثم درس سورة الرحمن دراسة لغوية تحليلية تقوم على العناية بتاريخ الكلمات، كما تقوم على دراسة الأسلوب وبيان الأوجه الإعرابية، وتوجيه القراءات.
كما درس نصوصًا من الأحاديث الشريفة الصحيحة، التي يبدو ظاهرها من مشكلات اللغة. مما دعا النحاة إلى الاختلاف فيها؛ فوجه المؤلف الأحاديث بما يتفق والقياس النحوي، وكثيرًا ما كان المؤلف يجعل هذه الأحاديث أساسا يقاس عليه، وحمل على النحاة الذين يقفون من الحديث الصحيح موقف الجمود، وقد استوعبت هذه الدراسة الباب الأول والثاني من هذا الكتاب، أما الباب الثالث؛ فقد خصه بدارسة لنص من كلام العرب دراسة لغوية وأدبية هو قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير. وقد عني المؤلف بأمرين الأول منهما تطور الدلالة اللغوية للكلمات، وثانيهما التوجيه الإعرابي لجميع أبيات القصيدة. ومثل هذه الدراسة قد سبق إليه المبرد في الكامل، وابن الشجري في أماليه.
وفي الباب الرابع عرض المؤلف لقضايا لغوية ونحوية تتصل بالقرآن الكريم مما كثر جدل المفسرين حولها. وقد طبع هذا الكتاب في مجلد وسط طبعته الثالثة سنة "١٩٧٠" في مطبعة السعادة بمصر.

<<  <   >  >>