اجتهد بعض المشتغلين في المكتبات وتصنيف محتوياتها في محاولة التسهيل على القراء، وجمع كل ما يتعلق بموضوع من الموضوعات وما يلحق به أو يشاركه من قريب أو بعيد - تحت أصل واحد تتفرع عنه فروع وأجزاء ... فحاولوا التغيير في مناهج تصنيف المكتبات، وكان من بين هؤلاء الدكتور ملفيل ديوي ١٨٥١-١٩٣١م الأمريكي، الذي رد معارف الإنسان وعلومه إلى تسعة أصول رئيسية، وخصص أصلًا لما لا يندرج من الكتب تحت تلك الأصول التسعة، وسمي هذا الأصل المعارف العامة؛ فصار عدد الأصول التي تعود إليها جميع المعارف التي توصل إليها الغنسان عشرة أصول، وبالاعتماد على هذه الأصول وتبعًا لها تصنف المؤلفات في عشرة أقسام أساسية، يرمز لكل أصل برقم يدل عليه، وهذه الأصول هي: