بعد هذا العرض لأمهات مصادر ومراجع الفقه الإسلامي في مختلف المذاهب، لا بد من الإشارة إلى أن العلماء قد صنفوا كتبا كثيرة في موضوعات فقهية مختلففة، وعرضوا لأكثر المذاهب في أبحاثهم، وعقدوا مقارنات وموازنات علمية قيمة، وقد أسهم كثير من العلماء المعاصرين في هذا الميدان، وأمدوا المكتبة الإسلامية بمؤلفات جليلة تصل بين القديم والحديث بما يناسب روح العصر من البحث والعرض والتحليل، وقد كانت مؤلفات السابقين رحمهم الله أساسا لأبحاثهم، ومنارا للخلف الذي اعترف بجميلهم، من هذا المؤلفات:
١- "كتاب أحكام التركات والمواريث"، للشيخ محمد أبو زهرة طبع سنة "١٣٦٨هـ -١٩٤٩م" بمصر.
٢- "التشريع الجنائي في الإسلام مقارنا بالقانون الوضعي": لعبد القادر عودة رحمه الله تعالى "- ١٩٥٤م" من أجمع وأوسع ما كتب في موضوعه طبع في جزأين كبيرين طبعته الثانية سنة"١٣٧٨هـ" في مكتبة دار العروبة بمصر. وطبع أخيرا في مجلدين كبيرين بمؤسسة الرسالة.
٣- "الإسلام والعلاقات الدولية في السلم والحرب" لمحمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، كتيب ضم خلاصة إحدى محاضراته. طبع سنة "١٣٥٢هـ" بمصر.
٤- الأحوال الشخصية: للأستاذ الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله في ثلاثة أجزاء، بحث في الأول الزواج وانحلاله، وفي الثاني