وخصائصه وإعجازه وتفسيره، كما قدم لدراسة الحديث بمباحث هامة تتناول تاريخ الحديث ومصطلحات المحدثين ومنهج البحث في الحديث. طبع الطبعة الأولى سنة ١٣٧٥هـ - ١٩٥٥م وطبع الطبعة الثانية سنة ١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م بمكتبة الفلاح بالكويت.
وبهذا القدر نكتفي؛ ذلك لأن المؤلفات في القرآن وعلومه ودراساته المختلفة الجوانب والألوان كثيرة جدًا، ولا تزال قرائح العلماء تتفتح أمام معين القرآن العظيم؛ فتمدنا بالمصنفات المتتالية، ولا غرابة في هذا؛ لأنهم يستمدون من بحر زاخر لا ينضب ماؤه، ولا يفنى جماله، يزداد أهل العلم تعلقا به، كلما استسقوا منه رواهم، وأثلج صدورهم، ويعودون إليه؛ وإذا بهم يجدون في كل نهل منه جديدًا، ويغوصون على درره وكنوزه، وما أكثرها، وما أحفل القرآن الكريم بها.