ومن هذه الشروح كتاب "عمدة القاري لشرح صحيح البخاري" لقاضي القضاة بدر الدين محمود بن أحمد العيني الحنفي "المولود سنة ٧٦٢هـ والمتوفى سنة ٨٥٥هـ" طبع في أحد عشر مجلدًا كبيرًا، وهو شرح جليل قال العلماء: إن شرح البخاري كان دَيْنًا على الأمة حتى أَدَّاهُ ابن حجر والعيني. ومن هذه الشروح "إرشاد الساري شرح صحيح البخاري" للمحدث شهاب الدين أحمد بن أبي بكر القسطلاني "المولود في القاهرة سنة ٨٥١هـ والمتوفى سنة ٩٢٣هـ" طبع هذا الشرح في عشرة أجزاء في ثماني مجلدات. ومن هذه الشروح "الكواكب والدراري شرح صحيح البخاري" للإمام شمس الدين محمد بن يوسف الكرماني "٧١٧ - ٧٨٦هـ" طبع الكتاب في ٢٥ جزءًا في ١٢ مجلدًا، ولم يخل هذا الشرح من بعض أوهام وبعض التكرار، كما قال ابن قاضي شهبه ولكنه جليل.