للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لما يتعلق بالعقائد وأصول الدين، والعلم، والعبادات، والمعاملات، ودلائل النبوة والوحي، والسير والمغازي والمناقب، وأشراط الساعة والبعث والحساب. والرقائق وغير هذا مما له صلة بمحاسن الأخلاق والسنن والآداب؛ ليكون مرجعًا شاملًا لما يحتاجه المسلم في دينه: عقيدة وشريعة وعبادة وأخلاقًا، وتجد إلى جانب الحديث الصحيح الحسن، وقد يذكر بعض الضعيف ليبين معنى مجملًا في حديث صحيح، أو إذا لم يكن لديه في الباب ما يغني عن الضعيف من الصحاح والحسان، أو يذكرها في الشواهد والمتابعات.

رتب كتابه على أبواب العلم وذكر ما يستفاد من أحاديث الباب من الفقه واجتهادات الصحابة والتابعين وأقوال الأئمة المجتهدين في أمهات المسائل المتفق عليها والمختلف فيها، وكثيرًا ما يذكر أدلة العلماء فيها ويرجح بعض الأقوال على بعض إن اقتضى المقام الترجيح، ولم يَفُتْهُ أن يفسر بعض غريب الحديث ويضبط أسماء الرواة وأنسابهم، ويترجم لبعضهم، وقد اعتمد في هذا على تواليف من سبقه وكثيرًا ما يعزو إليهم؛ فخرج كتابه للناس مستوفيًا ما أراده، طبع من الكتاب خمسة أجزاء بتحقيق شعيب الأرناؤوط وزهير الشاويش سنة "١٣٩١هـ - ١٩٧١م" بالمكتب الإسلامي في بيروت.

<<  <   >  >>