موطأ مالك والصحيحان والسنن الأربعة؛ رتبه على مسانيد الصحابة، وأدرج تحت كل صحابي أطراف الأحاديث التي رويت له في الكتب السبعة أو في بعضها؛ فيذكر أول الحديث ثم يذكر من أخرجه من أصحاب تلك الكتب كما يذكر الكتاب أو الباب الذي أخرجه فيه، وقد طبع الكتاب في أربعة أجزاء متوسطة سنة "١٣٥٢هـ - ١٩٣٤م" بعناية جمعية النشر والتأليف الأزهرية بالقاهرة. وقد ضم الكتاب "١٢٣٠٢" طرفًا، اثني عشر ألف طرف وثلاثمائة وطرفين. والكتاب قيم هام لا غنى لمشتغل في الحديث عنه١.
١ إذا عرف الطالب راوي الحديث يفتش عن أول الحديث في مسند الصحابي من كتاب ذخائر المواريث؛ فيدله على مواضع الحديث من الكتب المذكورة. أما إذا لم يعرف الراوي وكان حافظًا لأول الحديث فما عليه إلا أن يراجع الجامع الصغير أو الفتح الكبير حيث يقف عليه وعلى درجته ومخرجه.