للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذهبي "٦٧٣ - ٧٤٨هـ" صنفه على طبقات الرواة؛ فترجم للصحابة ثم للتابعين ثم لمن جاء بعدهم في إحدى وعشرين طبقة، من صدر الإسلام حتى الإمام الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي "٦٥٤ - ٧٤٢هـ"، ثم ألحق بالتذكرة بعض شيوخه رحمه الله، وعدة من ترجم لهم الذهبي في تذكرته "١١٧٦" ألف ومائة وستة وسبعون، طبع


= كاتب الواقدي، طبع هذا الكتاب في أربعة عشر جزءًا في تسع مجلدات في ليدن سنة "١٣٢٢هـ" جعل الجزء الأخير للفهارس كما طبع في بيروت. وسنفصل القول فيهما في "كتب التاريخ الإسلامي والتراجم".
ومن المؤلفين من صنف على السنين؛ فيذكر السنة ويذكر من توفي فيها من الرواة، ويترجم لهم ويذكر أخبارهم وواضح هذا في تاريخ الإسلام للإمام الذهبي "٧٤٨هـ" وقد طبع منه خمسة أجزاء في القاهرة.
ومنهم من صنف تاريخ الرواة على حروف المعجم وهذا النوع أسهل تناولًا للباحثين، ومن أقدم ما وصلنا في هذا الباب "التاريخ الكبير" للإمام محمد بن إسماعيل البخاري "١٩٤ - ٢٥٦هـ"، وقد طبع في ثماني مجلدات في حيدر آباد في الهند سنة ١٣٦١ - ١٣٦٢هـ. وفي هذا الكتاب نحو أربعين ألف ترجمة لرجل وامرأة.
ومنهم من صنف على البلدان؛ فيذكر تاريخ البلد ثم يذكر كل من نشأ فيها أو دخل إليها من أهل العلم ويترجم لهم ويذكر أخبارهم وشيوخهم ومن سمع منهم وغير ذلك، وغالبًا ما يذكرون ذلك على حروف المعجم، ومن أقدم هذه الكتب كتاب "تاريخ نيسابور" للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري "٣٢١ - ٤٠٥هـ" وهو من أعظم وأجمع ما صنف في هذا الكتاب، ولم يكتب لهذا الكتاب الوصول إلينا. ومن أجمع ما صنف في هذا الباب كتاب "تاريخ بغداد" لأبي بكر أحمد بن علي البغدادي المعروف بالخطيب البغدادي "٣٩٢ - ٤٦٣هـ" طبع في "١٤" جزءًا كبيرًا. وكتاب "تاريخ دمشق" للحافظ المؤرخ علي بن الحسين "ابن عساكر" الدمشقي "٤٩٩ - ٥٧١هـ" وهو كتاب عظيم كثير الفوائد في نحو ثمانين مجلدًا ضخمًا، توجد نسخة مخطوطة في دار الكتب الظاهرية بدمشق. وطبع بعض مختصره.

<<  <   >  >>