رضي الله عنه "- ١٠٥هـ"، ووهب بن منبه "٣٤ - ١١٤هـ"، وشرحبيل بن سعد "نحو ٢٤ - ١٢٣هـ" وتلت هذه الطبقة طبقة ثانية من مدوني السيرة النبوية من أشهر رجالها عاصم بن عمر بن قتادة الأوسي الأنصاري "توفي سنة بضع وعشرين ومائة"، ومحمد بن مسلم "ابن شهاب الزهري""- ١٢٤هـ"، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري "٦٥- ١٣٥هـ"، وتلت هذه الطبقة طبقة أخرى من المصنفين في السيرة، من أشهر رجالها موسى بن عقبة المدني مولى الزبيريين "١٤١هـ"، ومعمر بن راشد تلميذ الإمام الزهري "١٥٠هـ"، ومحمد بن إسحاق بن يسار "١٥١هـ" مؤلف أصل السيرة المشهورة باسم سيرة ابن هشام، ومحمد بن عمر الواقدي "٢٠٧هـ" مؤلف المغازي، وتلي هؤلاء طبقة محمد بن سعد كاتب الواقدي، وزياد بن عبد الله البكائي راوية ابن إسحاق، وجاء بعد هؤلاء عبد الملك بن هشام وغيره. وجدير بالذكر هنا أن المحدثين حين صنفوا في الحديث النبوي ذكروا أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم في أبواب خاصة من كتبهم سموها باب السير أو المغازي والسير. وسنكتفي في هذا المقام بذكر أشهر وأهم ما صنف في السيرة النبوية: