للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بمن اسمه "أحمد" تبركًا باسمه صلى الله عليه وسلم، وسلك في تأليفه مسلك الخطيب البغدادي في تاريخه، والكتاب كبير يقع في نحو ثمانين مجلدًا مخطوطًا أو أكثر يوجد منه "٣٧" مجلدًا في قسم المخطوطات من دار الكتب المصرية. ويوجد منه "١٨" مجلدًا مخطوطًا في دار الكتب الظاهرية بدمشق. طبع منه المجلدة الأولى والثانية بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد، والمجلدة العاشرة بتحقيق محمد أحمد دهمان. مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق. وقد اختصره الشيخ عبد القادر بدران بحذف الأسانيد والمكررات وسمي المختصر "تهذيب تاريخ ابن عساكر"، طبع منه سبعة أجزاء في دمشق ابتداء من سنة "١٣٢٩هـ". وانظر ص٢٨٨ من هذا الكتاب حول تحقيق تاريخ دمشق.

٨- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان:

ذكرنا تاريخ بغداد وتاريخ دمشق كما ذكرنا طبقات الحفاظ للذهبي وغيرها من الكتب التي ترجمت للمشاهير حتى أواسط القرن الثامن، وإليك الآن "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان": لشمس الدين أحمد بن محمد "ابن خلكان" "٦٠٨ - ٦٨١هـ" ترجم للمشاهير والأعلام حتى قبل وفاته ورتبه على حروف الهجاء، والكتاب جامع قيم، طبع الكتاب في ست مجلدات سنة ١٩٤٨م بمصر بتحقيق الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد.

٩- سير أعلام النبلاء:

للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي "٦٧٣ - ٧٤٨هـ" وهو كتاب كبير استخرجه من كتابه الكبير "تاريخ الإسلام" وزاد عليه، وسير أعلام النبلاء من أوسع ما صنف في تراجم العلماء والأمراء والحفاظ والقراء والأفاضل، ووجوه الناس في كل علم وفن وناحية، رتب الذهبي كتابه على الطبقات فجعله في خمس وثلاثين طبقة استوعبها ثلاثة عشر جزءًا ضخمًا، جعل لها ذيلًا في جزء كبير؛ فكان الكتاب في أربعة عشر جزءًا، تناول

<<  <   >  >>