من أجل النيل من الإسلام والمسلمين في مختلف مجالات الحياة، وخاصة الثقافية منها، ورد على بعض المستشرقين، وبين المنصف من المغرض، وقدم إحصاءات دقيقة عن المسلمين في البلاد النائية، واجتهد في تقديم الوثائق والأدلة والحجج فوفق في ذلك غاية التوفيق. ومن هنا كان من الواجب على العاملين في ميدان الإسلام وعلى العلماء وطلاب العلم أن يقفوا على كثير من هذه الحقائق، ليحددوا موقفهم من أعدائهم، ويدفعوا الجهل بالعلم، ويرفعوا المستوى الثقافي لأبناء الأمة؛ فإن العلم خير سلاح لرد كيد الأعداء. وإن الباحث ليقف في هذا الكتاب على ما لا يقف عليه في سواه. طبع الكتاب في أربعة أجزاء وكانت الطبعة الثانية سنة "١٣٥٢هـ" بالقاهرة. وطبع طبعة ثالثة في دار الفكر ببيروت.