للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القول فيها بسطا شافيا، بأسلوب شائق وتبويب منظم. طبع الكتاب في ليدن سنة ١٩١٣ طبعة جيدة مفهرسة، ثم طبع في مصر مرارا كانت الثالثة منها سنة ١٩٥٥.

٤- مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب:

للشيخ جمال الدين عبد الله بن يوسف بن أحمد "ابن هشام الأنصاري" الحنبلي "٧٠٨ - ٧٦١هـ" وقد جعل كتابه في قسمين تناول في القسم الأول "الأدوات في اللغة العربية" وبين العامل منها وغير العامل، وحشد شواهدها من القرآن الكريم والأحاديث والأشعار والأمثال، وبين معانيها وأحكامها١، وتناول في القسم الثاني المفردات "حروفا وأفعالا وأسماء" والجملة وأقسامها وأحكامها، وشبه الجملة وأحكامها، والجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها، وفي التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها، وفي كيفية الإعراب، وذكر أمورا كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية، وأحكاما يكثر دورها. طبع الكتاب في جزأين كبيرين سنة "١٣٧٢هـ" المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة وعليه حاشية محمد الأمير الأزهري وقد نشر الكتاب بتحقيق الأستاذ سعيد الأفغاني والدكتور مازن المبارك سنة ١٩٦٥، دار الفكر بدمشق.

٥- شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب:

لجمال الدين


١ يقول الأستاذ سعيد الأفغاني: "وبذلك يخرج الدارس بفائدتين عظيمتين: أما الأولى فمادة قيمة غزيرة في النحو الحي المؤسس على الشواهد الصحيحة، وأما الثانية فوقوفه على المعاني المختلفة والاستعمالات الصحيحة للأدوات في اللغة العربية" من تاريخ النحو ص ١٩٣ - ١٩٤ طبع دار الفكر ببيروت بلا تاريخ.

<<  <   >  >>