وشاعت اللغة العربية في القرون الوسطى -عصر الظلام والظلم في أوربا- بين علماء أوربا لكثرة المتكلمين بها، ولمنزلة مؤلفات أكابر علماء الإسلام كابن رشد وابن سينا والفارابي والرازي، لترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية، وقد تأسست في طليلطة كلية لترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية، ولم يقتصر ذلك على الأندلس؛ بل وجامعة باليرمو ومونيليه، وتلتها جامعات باريس وبولونيا، وأكسفود وغيرها، وعنيت جميع هذه الجامعات بتدريس العلوم العربي؛ فأثارت في الغرب ثورة فكرية جديدة أنارت لأوربا سبل العلم والمعرفة والرقي ولما كانت المؤلفات العربية تضم كنوز العلم والمعرفة والرقي ولما كانت المؤلفات العربية تضم كنوز العلم والمعرفة سعى رجال الكنيسة إلى اقتناء ما يستطيعون وضمه إلى مكتبة الفاتيكان في روما فجمعوا بعدها. كما سعى غيرهم إلى جمع نفائس المخطوطات العربية. وسيتضح لنا هذا في كلامنا عن نكتبات أوربا وأمريكا.