للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبراني في (الكبير) ١. فثبت بذلك أنَّ قتادة عنده - أيضاً - فيه رواية متصلة، وأن ذلك هو الصحيح عنه.

وأخرجه الطبراني في (الكبير) ٢، وابن أبي حاتم في (العلل) ٣ عن أبيه، والبيهقي في (السنن) ٤ من طريق: سلام بن مسكين٥، عن الحسن، عن قبيصة، عن سلمة بن المحبق رضي الله عنه به، وفيه قصة، وهي: أن امرأة أرسلت جاريتها مع زوجها في سفر تخدمه، فوقع بالجارية، فأخبرت المرأة النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره، وفي آخره: "ولم يقم فيه حَدّاً".

فثبتَ بذلك اتصال الحديث من وجهين عن الحسن رحمه الله، وأن الأئمة: البخاري، وأبا حاتم رَجَّحَا هذه الرواية الموصولة، ورأيا أنها أصح من تلك.

فهذان وجهان عن الحسن في رواية هذا الحديث، وقد رُوي عنه على وجه ثالث، فأخرجه الطبراني في (الكبير) ٦، والبيهقي في


(٧/٥١) ح ٦٣٣٦.
(٧/٥٢) ح ٦٣٩.
(١/٢٤٧ - ٢٤٨) .
(٨/٢٤٠) .
٥ ابن ربيعة الأزدي، البصري، أبو روح، ثقةٌ رُمِيَ بالقدر، من السابعة، مات سنة ١٦٧هـ / خ م د س ق. (التقريب ٢٦١) .
(٧/٥١) ح ٦٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>