للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَدَ في حكايته آنفة الذكر: أن سعيداً كان يُحَدِّثُ عن أبيه، عن أبي هريرة. وعن رجل، عن أبي هريرة، فاختلط عليه فجعلهما عن أبي هريرة١.

وليس ذلك فحسب، بل اختلطت على ابن عجلان أحاديثُ المقبري عن أخيه عن أبي هريرة، وغيره من مشايخ سعيد، كما قاله النسائي رحمه الله٢.

هذا ما يتعلق بالكلام على إسناد هذا الحديث، أما من ناحية رفعه:

فقد أخرجه أبو داود في (سننه) ٣، والطبراني في (الدعاء) ٤، وابن السُنِّي في (عمل اليوم والليلة) ٥، ثلاثتهم من طريق:

الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة - قال: لا أعلمه إلا رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم - بمعنى الحديث المتقدم.

وأخرجه الطبراني في (الدعاء) ٦ من طريق ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم ... ، وقد تَقَدَّمَ أن


١ الميزان: (٣/٦٤٥) .
٢ ينظر حول ذلك: (الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم) : (ص ٢٢٣ - ٢٢٥) .
(٥/٢٩٠) ح ٥٠٣٥.
(٣/١٦٩٥) ح ١٩٩٩.
(ص ١٢٥) ح ٢٥٠ باب تشميت العاطس ثلاثاً.
(٣/١٦٩٥) ح ٢٠٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>