للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال رحمه الله: "وهذا على طريقة منازعينا لا يضرُّ الحديث شيئاً، لوجهين:

أحدهما: أنهم يحكمون بزيادة الثقة، والذي وصله ثقةٌ. وقد زاد، فيجبُ عندهم قبولُ زيادته.

الثاني: أنه مُرْسَلٌ قد عَمِلَ به أكثر أهل العلم - كما قال الترمذي - ومثل هذا حجة عند من يرى المرسلَ حجة، كما نص عليه الشافعيِّ"١.

قلت: هذا الحديث أخرجه: الترمذي في (جامعه) ٢، والنسائي في (الكبرى) ٣، والدارقطني في (سننه) ٤، كلهم من طريق: أبي عاصم٥.

وأخرجه النسائي في (الكبرى) ٦، والحاكم في (المستدرك) ٧، من طريق: مخلد بن يزيد٨. كلاهما عن:


١ تهذيب السنن: (٤/١٧٢) .
(٤/٤٢٢) ح ٢١٠٤.
(٦/١١٥) ح ٦٣١٨.
(٤/٨٥) ح٥٤، ٥٥.
٥ هو: الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني، النبيل، البصري، ثِقَةٌ ثبْتٌ، من التاسعة، مات سنة ٢١٢هـ أو بعدها/ع.
(٦/١١٥) ح٦٣١٩.
(٤/٣٤٤) .
٨ القرشي، الحرَّاني، صدوق له أوهامٌ، من كبار التاسعة، مات سنة ١٩٣هـ /خ (التقريب٥٢٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>