للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد طُبع الكتاب عدة مرات، ولعل من آخر طبعاته: تلك التي حققها تيسير زعيتر، ونشرت سنة ١٤٠٥هـ، باسم: (الصلاة وحكم تاركها) .

ولم يشر المؤلف إلى اسم الكتاب في مقدمته، فهو عبارة عن جواب لعشرة أسئلة تتعلق بالصلاة.

٣٤- (حكم تفضيل بعض الأولاد على بعض في العَطِيَّة) .

ذكر في (تهذيب السنن) ١ أنه أفرد في هذه المسألة مُصَنَّفًا.

٣٥- (الداء والدواء) .

ذكره بهذا الاسم جماعة من مترجميه٢. قال ابن رجب: "مجلد".

ولم ينص ابن القَيِّم على اسمه في المقدمة، كما هي العادة في الكتب التي تكون جواباً لسؤال أو أسئلة، وقد اشتهر بهذه التسمية التي ربما أُخِذت من موضوع الكتاب؛ فقد سُئِل عن رجل أصيب بداء، ولم يستطع دفعه بكل طريق؟ فأخذ - رحمه الله - في الكلام على: أن لكل داء دواء، وأن ذلك يعم أدواء البدن، والروح، والقلب.

وللكتاب اسم آخر وهو: (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) ، وقد نُشرت بعض طبعات الكتاب بهذا الاسم، ووقفتُ على طبعة للكتاب، بتحقيق الأستاذ/ يوسف بديوي سنة ١٤١٠هـ أثبت


(٥/١٩٣) وانظر: ابن قَيِّم الجوزية - حياته وآثاره: (ص١٥١) .
٢ انظر: ذيل الطبقات: (٢/٤٥٠) ، وطبقات المفسرين: (٢/٩٣) ، والبدر الطالع: (٢/١٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>