للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الكتب التي انتقدها وبيَّنَ بعض المآخذ عليها:

١- (سنن ابن ماجه) :

قال ابن القَيِّم في حديث: «من مات مريضاً مات شهيداً": "من أفراد ابن ماجه، وفي أفرادِهِ غَرَائبُ ومُنْكَراتٌ"١. ونقل كلاماً في هذا المعنى عن شيخيه: ابن تَيْمِيَّة، والمزي٢.

٢- (المستدرك) : للحاكم.

قال يرد على الحاكم في حكمه على حديث بأنه على شرط سلم وليس هو كذلك: "وهذا وأمثاله هو الذي شَانَ كِتَابَهُ وَوَضَعَهُ، وجعل تَصْحِيحَهُ دون تحسين غيره"٣.

٣- (حقائق التفسير) : لأبي عبد الرحمن السُّلمي (ت ٤١٢هـ) .

قال ابن القَيِّم: "... التفاسير المستنكرة المستكرهة، التي قُصِدَ بها الإغراب والإتيان بخلاف ما يَتَعَارَفُهُ النَّاس؛ كَحَقَائِق السُّلَمي وغيره، مما لو تُتُبِّعَ وبُيِّنَ بُطلانه، لجاءَ عِدَّة أسفار كِبَار"٤.

ومن المصادر التي ذكر معلومات تعريفية إيضاحية عنها:

١- (مسند الإمام أحمد) :

قال رحمه الله: "الإمام أحمد لم يشترط في مسنده الصحيح ولا


١ الروح: (ص١١٠) .
٢ زاد المعاد: (١/٤٣٥) .
٣ المنار المنيف: (ص٢١) .
٤ الصواعق المرسلة: (٢/٦٩٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>