للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-لنقل ذلك عنه بعبارات متنوعة، من وجوه متعددة.

- يمتنع في مثلها - في العادة - التواطؤ على الكذب عمداً أو سهواً"١.

فأشار بذلك - رحمه الله - إلى أنه:

١- يرويه جمع كثير (من وجوه متعددة) .

٢- تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.

٣- ويحصل به - مع ذلك - العلم الضروري لسامعه.

وقد نصَّ في أثناء كلامه على أن هذا من قبيل التواتر المعنوي، وذلك منطبق على الأمثلة التي ساقها.

ثم انتقل - رحمه الله - إلى الكلام عن إفادة هذه الأخبار العلم اليقيني، فقال:

"وإذا كانت العادة العامة والخاصة المعهودة من حال سلف الأمة وخلفها، تمنع التواطؤ على الاتفاق على الكذب ... وتمنع العادة وقوع الغلط فيها: أفادت العلم اليقيني"٢.

هذا فيما يتعلق بالمتواتر.

وأما خبر الآحاد:

لغة: ما يرويه شخص واحد.


١ مختصر الصواعق: (٢/٣٥٦) .
٢ مختصر الصواعق: (٢/٣٥٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>