للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الرزاق في (المصنف) ١، والطبراني في (الكبير) ٢، والدارقطني في (سننه) ٣، والحازمي في (الاعتبار) ٤، وابن الجوزي في (العلل المتناهية) ٥، من طرق، عن:

محمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم به. وعندهم أن السائل هو طلق بن علي، إلا في رواية الإمام أحمد والدارقطني فعندهما: أن رجلاً سَأَلَ النبي صلى الله عليه وسلم.

ومحمد بن جابر ضعيف، ضعفه غير واحد من أئمة الشأن، فقال ابن معين: "ليس بشيء"٦. وقال عمرو بن علي: " ... كثيرٌ الوهم، متروكُ الحديثِ"٧. وقال أبو زرعة: "ساقط الحديث"٨. وقال البخاري: "ليس بالقوي عندهم"٩. وقال النسائي: "ضعيف"١٠.

ولذلك فقد ضَعَّفَ هذا الحديث جماعة من العلماء بمحمد بن جابر


(١/١١٧) ح ٤٢٦.
(٨/٣٩٦) ح ٨٢٣٣، ٨٢٣٤.
(١/١٤٩) ح ١٥.
(ص٤٢) باب ما جاء في مس الذكر.
(١/٣٦٢) ح ٥٩٧، ٥٩٩.
٦ تاريخ الدوري عن ابن معين: (٢/٥٠٧) .
٧ تهذيب التهذيب: (٩/٨٩) .
٨ الجرح والتعديل: (٣/٢/٢٢٠) .
٩ الضعفاء الصغير: (ص ٢٠٤) .
١٠ الضعفاء والمتروكين: (ص٩٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>